أعلنت "ميتا Meta" الشركة الأم لمنصة فيسبوك عن نموذجها الخاص هي الأخرى من تقنية الذكاء الإصطناعي وأطلقت عليه إسم "اللاما - LLaMa" إختصارا لـ (Large Language Model Meta AI)، والذي يهدف إلى مساعدة المجتمع العلمي في مجال التعلُّم العميق Deep Learning، وهو فرع من فروع الذكاء الاصطناعي.
وقال "مارك زوكربيرغ" المدير التنفيذي لشركة ماتا، في أحد منشوراته على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك، : إن نموذج اللاما - LLaMa أظهر نتائج مبهرة في مجال توليد النصوص، وإجراء المحادثات، وتلخيص النصوص، وكذلك في بعض المهام الأكثر تعقيدًا مثل توقع هياكل البروتينات وحل المبرهنات الرياضيات.
اللاما - LLaMa هو نوع جديد من خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها التعرف على النصوص وتلخيصها وترجمتها وإنشاء المحتوى الجديد عن طريق إعادة صياغة البيانات التي يتوفر عليها، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي العميق شبكات عصبية اصطناعية لمحاولة محاكاة سلوك الدماغ البشري.
وقد جاء هذا المشروع لحل المشكلة التي يواجهها الباحثون في هذا المجال، حيث أن هذه النماذج اللغوية من الذكاء الإصطناعي تحتاج إلى موارد حاسوبية ضخمة وبنية قوية مثل التي تعتمد عليها تقنية الذكاء الاصطناعي ChatGPT، كل ذلك للعمل وإجراء البحوث المناسبة.
قالت شركة ميتا أن نموذجها اللغوي الجديد سيفتح باب الوصول إلى النماذج اللغوية الكبيرة للجميع، خاصة أنها تُعد واحدةً من أهم وأفضل أشكال الذكاء الاصطناعي، كما أنها ستوفر نموذج LLaMA بموجب ترخيص لا يسمح باستخدامه تجاريا كما تقول، مما يعني أنه سيقتصر على الإستخدامات للأغراض البحثية فقط.
وفي الأخير، قالت شركة ميتا أنها ستمنح الوصول إلى النموذج الجديد للباحثين الأكاديميين بناءً على نوع الدراسة البحثية أهميتها، وستركّز على المشاريع البحثية الحكومية والأكاديمية ومشاريع منظمات المجتمع المدني، ولم تذكر الشركة أية معلومات حول كونها تعتزم إطلاق روبوت دردشة خاص بها مثل ChatGPT أو Bard.
لا يتم نشر التعاليق إلى بعد مراجعتها من طرف الإدارة، لا نقبل السب والشتم أو الكلام الجارح، التعاليق أسفل كل مقالة تعبر عن صاحبها، صديقي الزائر إذا رأيت اي تعليق غير مناسب، المرجوا إبلاغنا عن طريق صفحة إتصل بنا للموقع.